المتحدثة باسم الوزارة:الصين صديقة حقيقية لفلسطين
فلسبورت | التقى، الاثنين، الوفد الشبابي الفلسطيني، بكبار المسؤولين بوزارة الخارجية الصينية وذلك في مقرها بالعاصمة الصينية بكين، احتفالا بالذكرى السنوية الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية ودولة فلسطين.
ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية بأعضاء الوفد، معربة عن سعادتها بهذا اللقاء، والذي اعتبرته لقاء شبابي مفتوح، مؤكدةً بعد ذلك على أن الحوار سينصب نحو إطلاع الوفد على العلاقات الثنائية بين الصين وفلسطين، بالإضافة إلى التعرف على المعلومات المتعلقة بجمهورية الصين الشعبية.
وأشارت إلى أن الصين هي من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين ودعمتها على جميع الاصعدة، مشيرةً إلى مدى عمق الصداقة الصينية الفلسطينية و التي أثمرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات على جميع الأصعدة.
وقالت:”إن الصين صديقة حقيقية لفلسطين”، وستستمر في دعمها والعمل على تطوير العلاقات، إضافةً إلى بناء جسور تواصل بين الشباب الفلسطيني والشباب الصيني عن طريق التبادل الثقافي والدورات التدريبية، موضحةً الاستراتيجية التي تتبعها الصين اتجاه فلسطين والتي تتمثل في الدفع بثبات لحل معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الالتزام بدعم فلسطين اقتصاديا وسياسياً، مستعرضةً أرقام ومؤشرات حول مواقف الصين بالمحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية والمشاريع التي نفذتها الصين في فلسطين.
وشكرت الجميع على حسن الاستماع والإصغاء، مؤكدةً على أن زيارة الوفد لمدينة بكين تعتبر ناجحة جداً، مشيرة لضرورة الاستماع إلى انطباع جميع اعضاء الوفد خلال تواجده في بكين.
بدورها قدمت فداء عتيق رئيسة الوفد الشبابي شكرها وتقديرها للدعم الصيني المستمر لفلسطين في المحافل المحلية والدولية، موجهه دعوة باسم الوفد الفلسطيني للحكومة الصينية بتنظيم زيارة شبابية إلى فلسطين من أجل التعرف على المعالم التاريخية والأثرية، والذي من شأنه يعزز العلاقة بين البلدين على مستوى الشعبي والرسمي.
فيما أكد محمد البدن على أنه محظوظ بزيارة الصين كونها تتميز بالحضارة والعراقة والأصالة، معتبراً أن هذه الزيارة أثرت إيجابياً على جميع أعضاء الوفد من حيث المعرفة والثقافة والتكنولوجيا، مثمناً جهود الحكومة الصينية في دعم قطاع الشباب بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام من خلال استقبالهم للوفود وقيامها بتنظيم ما يقارب 500 ورشة عمل لتأهيل وتدريب الكوادر الفلسطينية.
وفي ذات اليوم قام الوفد بزيارة الاكاديمية الصينية لعلوم الفضاء، والتي تعرض المراحل المختلفة لتطور علم الفضاء في جمهورية الصين الشعبية منذ إطلاق الأقمار الصناعية عام 1959 ولغاية عام 2017 ، حيث أنهم قاموا بإطلاق ما يقارب 200 قمر صناعي، حيث تجسد هذه المراحل من خلال عرض المركبات الفضائية الحقيقية والمجسمات التي استخدمت من قبل علماء ورجال الفضاء الصينين.
وعقب الزيارة أكدت الطالبة عنود جلاد على أن زيارة الأكاديمية سمحت لها بمشاهدة الحضارة المعاصرة وكيفية استثمارهم لطاقات أبناءهم وشحذ عقولهم في دراسة علم الفلك والفضاء والعمل على تصنيع أقمار صناعية بما يخدم ويسهل حياتهم اليومية على أسس عالية من الدقة والتطور خلال فترة زمنية قصيرة، متمنيةً انتقال هذه التكنولوجيا إلى فلسطين عبر الشباب.