فلسبورت| تدرك السويد وكوريا الجنوبية أن مباراتهما اليوم في ظهورهما الأول في مونديال روسيا 2018، قد تكون حاسمة لتحديد مصيرهما في المجموعة السادسة التي تضم أيضا منتخبي ألمانيا والمكسيك.
ولا تقبل مباراة السويد وكوريا الجنوبية القسمة على اثنين، فالتعادل قد يساهم بشكل كبير في خروج مبكر للمنتخبين من المونديال الروسي، لا سيما أنهما سيواجهان في الجولتين المقبلتين حاملة اللقب ألمانيا، والمكسيك العنيدة، التي حققت فوزا مفاجئا أمس، على المنتخب الألماني في افتتاحية منافسات المجموعة السادسة.
بالنسبة للسويد، تمثل هذه المباراة عودتها إلى نهائيات كأس العالم بعد 12 عاما من الغياب، ولكنها لن تعول هذه المرة على خدمات اللاعب الذي كان مرجعها الأكبر في العقد الماضي، زلاتان إبراهيموفيتش، بل ستعقد آمالها على مجموعة قوية وصلبة، تمكنت من التأهل إلى مونديال روسيا على حساب منتخب عملاق مثل إيطاليا.
في المقابل، كوريا الجنوبية التي تشارك في العرس الكروي العالمي للمرة العاشرة في تاريخها، لديها هدف واضح: تحسين الحصيلة المحققة قبل أربع سنوات في مونديال البرازيل، عندما لم تتجاوز مرحلة المجموعات، وبالكاد حصدت نقطة يتيمة في ثلاث مباريات.
المصدر: وكالات
