تخريج 60 حكمة رياضية بغزة بكرة القدم والسلة والطائرة
فلسبورت| خرجت الأكاديمية الرياضية الفلسطينية 60 حكمة رياضية في مجالات كرة القدم والسلة والطائرة ،و 15 رياضية تم تأهيلهن وتمكينهن ليصبحن حكام في اتحادات الرياضات المذكورة.
جاء ذلك خلال حفل اختتام لمبادرة الرياضة النسوية “طموح وآمال” وهي احدى المبادرات التي حازت على منحة من قبل جمعية الثقافة والفكر الحر وبتمويل من الاتحاد الاوروبي ، كأحد مبادرات مشروع “تقوية قدرات مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية من أجل تحسين وحماية حقوق النساء الناجيات من العنف المبنى على النوع الاجتماعي”. والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع جمعية التضامن الإسبانية، مساء الثلاثاء الماضي في مقر جمعية الشبان المسيحية ،بحضور ممثلي عن المؤسسات الرياضية والأهلية .
وتضمن الاحتفال عقد ثلاث مباريات فى الرياضات المذكورة قامت الخريجات بتحكيمهن حيث أبدين براعة فائقة بتحكيم المباريات وجدية أثبتت جدارتهن وقدرتهن على ضبط المباريات .
وقال وليد النباهين مدير البرامج في جمعية الثقافة والفكر الحر ” أن الهدف من المبادرة دعم الرياضة النسوية وتخريج قيادات رياضية قادرات على ادارة المباريات والمشاركة بالاتحادات ليفعلن بدورهن الرياضة النسوية في كل المجالات”.
وأضاف النباهين بأنه بالرغم ما تعانيه الرياضة النسائية الفلسطينية من تهميش وتضييق بسبب الحصار من جهة، والقيود المجتمعية من جهة أخرى، إلا أن هذه المبادرة كسرت حاجزا مهما باعتبارها الأولى من نوعها في القطاع .
وأكد النباهين أن تطوير الرياضة النسوية في فلسطين يقع على عاتق الجميع وينبغي تكاثف جميع المؤسسات سواء الأكاديمية أو الحكومية او الرياضية مشددا على الدور الهام للاعلام الرياضي الذي ينبغي عليه التأكيد على أهمية هذه الرياضة كونها تساهم في التعريف بالوطن ونقل رسالة شعبنا إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية تعميق الوعي والثقافة بالرياضة النسوية في وسائل الإعلام.
وأشار محمد العمصي الأمين المساعد لرئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية في كلمته إلى أن الرياضة النسوية شهدت تقدمًا لافتًا في فلسطين والضفة الغربية خاصة مقارنة مع مثيلتها في قطاع غزة نظرا للظروف التى عايشها القطاع ، مؤكدا أن هذه المبادرة خطوة مهمة على طريق تفعيل الرياضة النسوية وتكوين كادر رياضي نسائي ،مؤكدا ان اللجنة الأولمبية ستولي اهتماما للرياضة النسوية في القطاع .
وأشارت ميسون الفقعاوي منسقة المشروع في جمعية الثقافة والفكر الحر أن 24 مبادرة تم دعمها في اطار المشروع من قبل جمعية الثقافة والفكر الحر جميعها عززت من القدرات الذاتية للسيدات المستهدفات ودعمتهن نفسياً واجتماعياً ومكنتهن من المعارف والمهارت لمواجهة مشاكلهن وأليات التعامل معها والطرق التي ينبغي أن تسلكها لنيل حقوقها بشكل قانوني .