الاتحاد الجزائري يقيل رابح ماجر بعد النتائج المخيبة مع المنتخب الوطني
فلسبورت | قرر الاثنين الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالإجماع “الانفصال عن المدرب الوطني السيد رابح ماجر …” والتخلي عن خدماته في تدريب منتخب البلاد بعد النتائج المخيبة التي حققها في فترة توليه قيادة الفريق. وكان ماجر قد عين خلفا للإسباني لوكاس الكازار الذي أقيل من منصبه منتصف تشرين الأول/أكتوبر العام 2017.
أورد الاتحاد الجزائري الاثنين على موقعه الإلكتروني بيانا أعلن فيه إنه وعلى إثر اجتماع عقده في 24 حزيران/يونيو “قرر بالإجماع الانفصال عن المدرب الوطني السيد رابح ماجر ومساعده مزيان إيغيل، جمال مناد والوناس قاواوي”. وذلك بعد ثمانية أشهر من توليه منصبه، في أعقاب سلسلة من النتائج المخيبة.
وكان الحديث عن قرب إقالة النجم الدولي السابق قد بدأ يتردد في الجزائر في أعقاب الخسارة القاسية ضد البرتغال (صفر-3) في السابع من حزيران/يونيو الماضي، ضمن استعدادات أبطال أوروبا 2016 للمشاركة في مونديال روسيا 2018 المستمر حتى 15 تموز/يوليو. وحقق ماجر منذ تعيينه أربعة انتصارات في ثماني مباريات للمنتخب.
وكان ماجر (59 عاما) قد عين في تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلفا للإسباني لوكاس ألكازار الذي أقيل في الشهر نفسه بعد فشل المنتخب في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018. وسبق لماجر تدريب المنتخب بين 1994 و1995، وبين 2000 و2002، وأقيل بعد خلافات مع الرئيس السابق للاتحاد محمد راوراوة. وفي أيار/مايو 2017، أصبح مستشارا لخير الدين زطشي بعيد تولي الأخير رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
ويعتبر ماجر أحد رموز كرة القدم الجزائرية، حيث خاض 87 مباراة دولية، وكان أبرز نجم في المنتخب في كأس العالم في إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، وقاده إلى لقبه الوحيد في كأس الأمم الأفريقية 1990 التي استضافتها الجزائر.
واشتهر ماجر بهدفه بكعب القدم، والذي سمح لناديه بورتو البرتغالي بإحراز لقب كأس أبطال الأندية الأوروبية على حساب بايرن ميونيخ في 1987. وأدخله هذا الهدف تاريخ كرة القدم، ونال في العام نفسه جائزة أفضل لاعب أفريقي.