بركات: بلوغ النهائيات الآسيوية إنجاز كبير
فلسبورت| أعرب الكابتن عبد الناصر بركات، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم عن سعادته لقيادة الفدائي الكبير لنهائيات كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، بعد استراليا 2016.
وهنأ بركات الأسرة الرياضية على هذا الإنجاز، وخص بداية رئيس اتحاد الكرة اللواء جبريل الرجوب، وجميع كوادر الاتحاد بكافة لجانه، على ما تحقق من بلوغ نهائيات آسيا “الامارات 2019″، كما شكر اللاعبين والجهاز الفني المعاون.
وحسم الفدائي تأهله، قبل جولتين على نهاية التصفيات الآسيوية، بعد الفوز العريض، الثلاثاء، على منتخب بوتان بنتيجة 10-0، وقبلها على منتخبات جزر المالديف (3/0)، وعُمان (2/1) وبوتان (2/0)، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الرابعة، يليه منتخب عُمان ثانيًا برصيد 9 نقاط، بعد الفوز على جزر المالديف 3-1، كلاهما ضمنا التأهل، ويتبقى له مباراتان، الأولى الشهر المقبل أمام جزر المالديف في تشرين الثاني المقبل في فلسطين، والثانية في العاصمة العُمانية مسقط في شهر آذار من العام القادم 2018.
لا مجال للتراجع
وقال بركات في حديث لـ”أيام الملاعب”: لا مجال للتراجع بما أننا ضمنا التأهل، بالنسبة لنا نحن نسير ببرنامج اعداد دائم، لذلك بمجرد الانتهاء من لقاء بوتان بدأنا التحضير لمواجهة جزر المالديف الشهر المقبل في فلسطين، فنحن نريد استكمال مسيرة التصفيات الآسيوية بنفس الروح التي بدأناها، وبعد ذلك لكل حادث حديث، فنحن نعي تماماً الفرق بين التصفيات والنهائيات، لكننا لا نريد أن نتخطى المراحل، بل نريد أن نُنهي ما بدأناه في التصفيات، وبعد سحب القرعة بالتأكيد ستكون هنالك خطة مختلفة تماماً تشمل إقامة معسكرات ولقاءات دولية وأمامنا الوقت الكافي لوضع برنامج يتناسب مع استحقاق اللعب في كأس آسيا.
مطلوب تطوير الدوري
وأقر بركات بأهمية الدوري بالنسبة للمنتخب، لكنه في المقابل طالب بتطويره والاهتمام بدوري الفئات العُمرية، فنحن في الجهاز الفني للمنتخب نكمل بعضنا البعض، والدوري عندما يكون منتظماً ومستقراً بلا أي مشاكل في الأندية، فهذا الأمر ينعكس بالإيجاب على المنتخب وعلى اختيارات اللاعبين، أما عدم الاستقرار فهذا بالطبع ينعكس سلباً على الدوري وعلى عملية الاختيار، لذلك نريد الاستقرار للمنتخب.
وأضاف: دور الأندية مهم للغاية بالنسبة لنا، لأن اللاعب يعيش أغلب أوقاته في أروقة ناديه، لذلك نتطلع للتكاملية، وتطوير المستوى المنشود، وهذا لن يحدث إلا إذا رفعنا مستوى جميع عناصر اللعبة ومن ضمنها تطوير الدوري، فالكل يعلم أن الدوري الفلسطيني انتظم بشكل رائع دون أي معيقات، ونجحنا في بلوغ كأس آسيا مرتين، والآن نتطلع لمرحلة متقدمة أكثر عبر تطوير أكبر للدوري، لكي ينعكس هذا الأمر على اللاعبين، فغالبية اللاعبين هم منتج وطني، ونحن نتطلع لتحسين وتطوير هذا المنتخب، لأن المنافس في النهائيات سيكون مختلفا ومستواه أفضل.
باب المنتخب مفتوح
وفيما يتعلق باختيارات المنتخب أكد بركات، ان باب المنتخب ما زال مفتوحاً للجميع، سواء للاعبين الذين سبق لهم اللعب للمنتخب أو اختيار لاعبين جُدد، بشرط أن يطوروا من مستواهم، وتابع: بالنسبة لنا العمل هو على مدار العام وحتى موعد النهائيات بعد عامين من الآن، وسيشمل المحافظات الشمالية والجنوبية، حيث ستكون لنا زيارة الى غزة لمتابعة الدوري.