البوم الصوراهم الاخبار

تواصل توزيع أدوات ماراثون فلسطين الدولي السادس

فلسبورت | تتواصل الترتيبات المسبقة لانطلاق ماراثون فلسطين الدولي السادس في مركز السلام الوطني في ساحة المهد ببيت لحم على قدم وساق لإنجاح هذا الحدث الوطني برسالته التي ترمز الى الحرية وبعدد مشاركيه الذي تجاوز 7000 عداء وعداءة من 72 دولة.
بدأت يوم الاثنين اول أيام توزيع أدوات الركض والأرقام الخاصة بكل مشترك وشرح آليات السباق والتي تنوعت في مسافاتها من 5 كم، و10كم، و21كم و42كم. وتوزعت طواقم المجلس الأعلى في الجنوب جنبا الى جنب مع منسقة الماراثون اعتدال عبد الغني وطاقمها الذين لم يتفانوا لحظة عن تقديم أي جهد يساعد في وضع لمسات النجاح للنسخة السادسة.
وخلال الحديث مع عدد من المشاركين، قال المتسابق محمد شاويش 57 عاماً من مخيم الدهيشة والمشترك بمسافة 21كم، أن الشعب الفلسطيني لديه رسالة يود ايصالها من خلال الركض خصوصا أن الماراثون يمر بمحاذاة جدار الفصل العنصري مرورا بمخيمات العزة والدهيشة وهذه الرسالة ستصل الى كل دول العالم من خلال عيون وسائل الاعلام والمتسابقين الأجانب ونقلهم لما يشاهدونه الى دولهم، بالإضافة الى ان الماراثون أصبح بمثابة عيد لأهالي المنطقة ينتظرونه بفارغ الصبر كل عام.
من جهتها بينت عايدة كرام من بيت لحم أنها جاءت لاستلام عدة السباق لأحفادها لتشجيعهم على ممارسة رياضة المشي والركض، لتنشيطهم صحيا و للتعرف على المدينة كاملة من خلال سير الماراثون، وأشارت كمواطنة الى الزيادة الملحوظة لبيت لحم لعدد من السياح من الدول المشاركة في الماراثون هو مدعاه للفخر لنا كفلسطينيين، متمنيه أن يعم السلام من مدينة المهد مدينة السلام.
أما ميرا الديسي 14 عاما من حرملة التي تقع في الريف الشرقي لبيت لحم والمشاركة في سباق 10كم، عبرت عن مدى سعادتها للمشاركة بالماراثون للسنة الثانية على التوالي، مقدمه شكرها لكافة الطواقم العاملة في الماراثون.
هذا وستستمر أيام التوزيع الى مساء يوم الخميس، بالإضافة الى توزيع بطاقات الصحافة لوسائل الاعلام المختلفة وهواة التصوير لتسهيل التغطية الإعلامية لهم من قبل الشرطة والمسؤولين.
وكانت طواقم الماراثون قد بدأت مطلع الأسبوع بتوزيع أدوات الماراثون على المشاركين في محافظة رام الله والمحافظات الأخرى، هذا وتجري الترتيبات بدقة متناهية لوضع اللمسات الأخيرة قبيل المهرجان الوطني من قبل جميع الطواقم والرعاة والشركاء وتم الانتهاء من وضع الخطتين الأمنية والطبية لضمان سلامة العدائين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى