ليفربول يخمد ثورة مانشستر سيتي بفوز جديد
فلسبورت | بلغ ليفربول نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة لقدم، بتغلّبه مجددًا مساء اليوم الثلاثاء على مضيفه مانشستر سيتي (2-1)، على ملعب “الاتحاد”، في إياب ربع النهائي، ليتأهل بمجموع المباراتين (5-1) بعد الفوز في الذهاب بثلاثية نظيفة.
وتقدم مانشستر سيتي أوّلا عبر البرازيلي جابريال جيسوس في الدقيقة الثانية، وعادل ليفربول الكقّة عبر المصري محمّد صلاح في الدقيقة 56، قبل أن يضيف البرازيلي روبرتو فرمينو الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 77.
وعاد النجم المصري محمد صلاح إلى تشكيلة ليفربول بعد غيابه عن مواجهة الفريق الأخيرة بالدوري أمام إيفرتون بسبب الإصابة، وارتدى جيمس ميلنر شارة القائد في خط الوسط في ظل غياب الموقوف جوردان هندرسون.
أما تشكيلة مانشستر سيتي الأساسية، فشهدت غياب مفاجئ للنجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو رغم شفائه من الإصابة، ليلعب جيسوس منذ البداية بالخط الأمامي إلى جانب رحيم سترلينج، مقابل وقوف برناردو سيلفا على الجناح الأيسر.
وافتتح مانشستر سيتي التسجيل مبكّرا، وبالتحديد في الدقيقة الثانية، عندما تقدم سترلينج بالكرة ومررها أمام المرمى إلى جيسوس الذي وضعها بثقة في الشباك.
واعترض لاعبو ليفربول على الهدف بحجّة تعرّض فان دايك للدفع من قبل سترلينج، وهو ما أثبتته بوضوح لقطات الإعادة التلفزيونية.
وارتفعت معنويات لاعبي سيتي بعد الهدف المبكّر، وضغطوا بقوة نحو مرمى ليفربول الذي تراجع كثيرا للخلف إحساسا منه بخطورة الموقف، لكن صاحب الأرض فشل في تهديد المرمى بشكل حقيقي حتى الدقيقة 30، عندنا أبعد حارس ليفربول لوريس كاريوس كرة عرضية لدافيد سيلفا قبل أن تصل برناردو سيلفا الذي سدّد كرة اصطدمت بجيمس ميلنر.
وواصل البرتغالي سيلفا تألقه، وتلقّى كرة من البلجيكي كيفن دي بروين، ليسدّد بيمناه كرة مرّت بجوار القائم، وعاد اللاعب نفسه ليسدد من الجهة نفسها والطريقة ذاتها، لتلمس الكرة رأس المدافع الكرواتي ديان لوفرين وترتد من القائم الأيمن في الدقيقة 42.
وألغى الحكم هدفا لصالح سيتي بعدها بدقيقة بحجة تسلل صاحبة ليروي ساني رغم أن الإعادة التلفزيونية أثبتت أن الكرة جاءته من ميلنر لاعب ليفربول.
ورد ليفربول في الدقيقة 45 بعدما مرر صلاح كرة داخل منطقة الجزاء إلى زميله أليكس أوكسليد تشامبرلين الذي راوغ الحارس إيديرسون قبل أن يهز الشباك من الخارج.
واعترض مدرب مانشستر سيتي جوسيب جوارديولا على قرار الحكم الإسباني أنطونيو ميجيل لاهوز بإلغاء هدف لفريقه، مع إطلاق الأخير صافرة نهاية الشوط الأول، ما أدى لطرده وإكمال اللقاء من المدرّجات.
وواصل مانشستر سيتي النهج ذاته مع بداية الشوط الثاني، لكن حدث ما كان يخشاه، عندما انطلق جورجينو فينالدوم بهجمة مرتدة مرر على إثرها إلى صلاح الذي منح الكرة إلى ساديو ماني الذي حاول مراوغة الحارس لكنّه سقط على الأرض ليلتقط صلاح الكرة ويضعها من فوق المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي داخل الشباك في الدقيقة 56.
وأشرك مانشستر سيتي مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، ثم لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان، لكن ليفربول قتل المباراة بالهدف الثاني في الدقيقة 77 عندما خطف البرازيلي روبرتو فرمينو الكرة من أوتامندي، ليتقدّم بها ويسّدها زاحفة لتصطدم بالقائم البعيد وتدخل المرمى، ليقتل أحلام السيتزينز في العودة.