نهائي كأس العالم في خمس مقاهي برام الله
فلسبورت | مجدي يوسف – كأس العالم ال ٢١ الذي قلب الموازين، وهذه الدورة الإستثنائية التي حطمت الكبار، قد وصلت أخيرا الى نهايتها، وبقدر الحماسة والترقب لمعرفة أبطال العالم ٢٠١٨، فإن حماسة البحث عن المقهى الذي ستشاهد فيه المباراة لا تقل أهمية. ولأن هذه الرياضه تحظى بمتابعة كبيرة للجماهير ومن مشجعين والفرق على أختلالفهم فنعرض عليكم خمسة من أشهر المقاهي في رام الله التي تجعل من مشاهدة كأس العالم متعة لا تقل عن متعة التواجد في ستاد لوجينكي في موسكو وعيش متعة وسحر المونديال مع الأصدقاء وعشاق الكرة.
مقهى بلدنا:-
لا يخدعك شكله الشعبي، فرواده من جميع فئات المجتمع، وهو مقهى شبابي بأمتياز، وإن كانت النرجيلة والورق والطاولة هي بطلة المشاهد اليومية، فإنه يتحول الى ستاد شعبي مزين بجميع أعلام الدول المشاركة عند كل مباراة، فيما يكتض بالمشجعين الذين لا يتوانوا بإظهار مشاعرهم الجياشة عند كل هدف أو حتى تسلل أو ظهور احدى الجميلات على شاشات التلفاز التي تملء المقهى .
- لماذا مقهى بلدنا؟: كونه مقهى شعبي فيمكنك اظهار حماستك وتشجيعك كيفما يحلو لك، ولا يتوانى عمال المقهى على توفير جميع مسليات المباراة من مأكولات ومشروبات بسرعة وبسلاسة من بين الاكتضاض الكبير لرواد المقهى والمشجعين، هنا يمكن للشباب أن يعيشوا عشقهم الأبدي لكرة القدم بدون قيود الاتيكيت أو قيود المنزل.
- سلبيات المكان: قد يكون مكتظا كما ستاد لوجينكي ولكنه مليء بالضجيج وكأنك في مونديال جنوب أفريقيا، بينما ضباب الأنرجيلة تجعلك تعيش في لندن مدينة الضباب. هذا المكان فقط للشباب، نقطة.
- الملخص: بالمجمل فإن مشاهدة نهائي كأس العالم في مقهى بلدنا هي تجربة ستحن اليها كل اربعة سنوات بدون جدال، هذا في حال كنت أعزبا أو على سفر، عدا ذلك فتابع الاقتراحات التالية.
الإنشراح:-
ان كنت حقا من سكان رام الله فلن يكون الإنشراح اسم غريب عليك، اليوم اسم الإنشراح كمقهى يرتاده المثقفون والفنانون سمة فيه، لكنه بذات الوقت، لا زال شعبيا بامتياز، بل وفيه من احساس الضيافة والعراقة كونه في رام الله القديمة ما يظفي رونقا للجلسة ولمتابعة المباريات. ما يميز المقهى موقع الجميل وامكانية الجلوس خارج المقهى في مشهد يذكر برام الله القديمة بعزها وجمالها. كل ذلك دون أن ننسى بأن اسعار الطلبات قد تدهش من لم يزره من قبل بالنسبة لأسعار مقاهي رام الله كلها.
- لماذا الإنشراح؟: قد يكون قديما لكنه مكيف بشكل جيد ويتسع لعدد كبير من الأصدقاء وعشاق الكرة، وكونه مقهى يرتاده المثقفون فإنك ستستمتع بنقاشاتهم وحواراتهم حول المباراة التي قد تختلط بالدعابات والنديات اللغوية. اضافة لأن الخدمة التي يقدمها المقهى مميزة من حيث بساطتها ونظافة الحمام الذي قد يكون أهم ما تحتاجه في نصف المباراة. رغم أن المقهى يستقبل الفتيات في الأوقات العادية الا انه قد لا يكون متاحا وقت المباراة، فلا يزال شبابيا
- سلبيات المكان: قد يكون عدم وجود شاشة خارجية هي ما ينقص المكان، لكنك على الأغلب ستبقى في اجواء المونديال على وقع اصوات المشجعين وشاشات التلفاز في حال كنت مقبل احداها ولو خارج في الساحة الخارجية، تقتصر الطلبات على المشروبات بأنواعها دون المأكولات، رغم أن الموقع محاط بجميع أنواع المطاعم.
- الملخص: قد يكون صغيرا، ولكن افضل مكان ما بعد المباراة، كونه هادئ نوعا ما وتستطيع الجلوس في الساحة الخارجية لترتاح من هول النتيجة بطلب مشروب خفيف والنقاش مع الأصدقاء حول المباراة.
حلب كافيه :-
مكان عام رواده من طلاب الجامعات والكليات ومن كلا الجنسين، وبما اننا نتحدث عن مكان يعطي مساحة حرة لهذه الفئة فتجد الرسومات وبعض النقوش والعبارات على الجدران والملصقات ، يقدم لهم خدمة تناسبهم ، فيما نجد أجواء الأثارة والمتعة خلال متابعة مبارايات المونديال فتجد بعض المشجعات والمشجعين يغنون لفريقهم او لأحد من الاعبيين كنوع من الحماس فيما أخرين يتهكمون على قرارات الحكام ، اسعار مناسبة نوعا ما للجميع متعدد الاهتمامات وتجد الراحة والاجواء الطلابية لمحبينها، وتستطيع قضاء وقت ممتع مع العائلة بمتابعة مباريات المونديال مع الاصدقاء والصديقات.
- محاسن؟: قد يكون موقع مقهى حلب أحد أفضل مزاياه، كونه في وسط شارع ركب ولا تحتاج الى أي مواصلات، خاصة للطلاب والضيوف. اضافة لذلك فإن قائمة مأكولات حلب قد تكون مرضية بشكل جيد لجميع الأذواق، وقد يكون الفطور البلدي الذي يقدمه ميزة لا يمكن التغاضي عنها، وفي وقت المباراة ستكون الطلبات جزء أساسي من تجربة حياة كأس العالم في مقهى حلب.
- سلبيات المكان: كونه مقهى صغير فإن النرجيلة ستكون أكثر ازعاجا من غيره من المقاهي، خاصة لمن يتحسس من التدخين، فيما الصوت وتوزيعه في المقهى قد يسلب بعضا من متعة المشاهدة.
- الملخص: أكنت مع أصدقائك وصديقاتك أو مع ضيوف أجانب يرديدون اختبار حياة رام الله في كأس العالم فعلى الأكيد إن مقهى حلب سيكون وجهة مثالية أكان لقائمة الطعام أو لمشاهدة المونديال أو حتى لمجرد لعبة شطرنج في آخر المساء
مقهى تشي تشي:-
واحد من الأماكن الميزة التي يمكن لعشاق كأس العالم من شباب وصبايا والأصدقاء أن يستمتعوا في متابعة المونديال في أجواء راقية فهو يحرص على أن تكون المتعة والأثارة والتشويق. تعم أجواء المكان الزينة الداخلية المتميزة عن باقي مقاهي رام الله، كما تشاهد رواد هذا المقهى يرتدون أزياء فرقهم فيما تضع الفتيات ربطة على الجبين تحمل أسم وعلم فريقها المفضل، وفي هذه الأجواء تقدم المشروبات المختلفة ذات الطابع الغربي وخدمة راقية تجعل من مشاهدة نهاية المونديال حفلة بحد ذاتها
- محاسن؟: إن أفضل ما يقدمه المكان بالعادة هو الطعام والمشروبات في ظل حماسة المونديال، فيما رحابة المكان وتوزيع الطاولات وشاشات التلفاز بشكل مريح غير مكتظ، ستكون نعمة لن يعرفها الا من يجلس على كنبة وفيرة في المنزل.
- سلبيات المكان: بقدر هذه المتعة الا ان الحصول على مقعد لمشاهدة نهائي المونديال يحتاج الى حجز مسبق أو الى بعض الحظ، فيما ستكون الفاتورة أكثر من مجرد زيارة عادية له،
- الملخص: الناس اذواق، وقد يكون الذوق له العامل الأكبر في اختيارك لمقهى تشي تشي لمشاهدة مباراة مع بعض الأصدقاء والصديقات بعد يوم طويل من العمل، خاصة في حال حصلت على حجز مسبق.
جراند بارك :-
مكان يميزه الرقي والحداثة الدائمة فهو مصصم على شكل خيمة وسطها بركة مائية تضفي رونقا للمكان و ترتفع شاشة كبيرة في الخيمة تعطي اجواء من المتعة الكروية والتشويق للمشجعين وخاصة العائلات التي تبحث عن مكان يمكنها فيها الاستمتاع كعائلة خلال متابعة المونديال. ولا يمكن ذكر جراند بارك بدون خدمة عالية الجودة فيما ينظم القائمون على هذه الخيمة بعض المسابقات بالتعاون مع شركات المحلية وتقدم فيها الجوائز والهداية القيمة ، فيما يقوم البعض برسم أعلام واشكال ذات طابع المونديال على وجوه الأطفال والكبار كنوع من البهجة ومناصرة فريقهم، فيما.
- محاسن؟: الابتعاد عن وسط المدينة المكتظ حيث الاجواء الرائعة لمتابعة كاس العالم مع العائلة وقائكمة الطعام الفاخرة
- سلبيات المكان: الحجز، الحجز، الحجز، فهذا يحتاج الى بعض الحظ، فيما ستكون السيارة حاجة مهمة كونه خارج المدينة نوعا ما.
- الملخص: عليكان تتأكد بأنك ذاهب الى مطعم ذو نجومية قبل أن تفكر بالتكلفة المادية، رغم ذلك فإن تجربة حياة المونديال في هذه القاعة الفاخرة ستكون تجربة لا يمكن نسيانها.