شباب رفح مطالب بحسم موقعة القادسية
فلسبورت | بعد تأجيل لمدة 72 ساعة، بناءً على اتفاق ما بين اتحاد الكرة وممثلي أندية الدرجة الممتازة، في المحافظات الجنوبية تنطلق اليوم، لقاءات الجولة السابعة من دوري الوطنية موبايل، بإقامة مباراتين.
فعلى ملعب رفح البلدي يلتقي شباب رفح وجاره القادسية، بينما يستضيف استاد فلسطين لقاء اتحاد الشجاعية والهلال.
شباب رفح + القادسية
(رفح، الساعة 2:30)
على ملعب رفح، يواجه نادي شباب رفح رابع الترتيب برصيد 9 نقاط، جاره القادسية متذيل الترتيب برصيد 3 نقاط.
شباب رفح، استعاد جزءً من بريقه وبث الطمأنينة لنفوس جماهيره، بعد تحسن نتائج، خاص في المباراة الأخيرة، بعدما حول تأخره امام مضيفه اتحاد خان يونس، على ملعب المدينة الرياضية الصعب، لفوز مثير في الشوط الثاني بفضل نجمه الأسمراني يسار الصباحين، الذي يفتقده في هذه الجولة بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
الشباب لا مجال امامه سوى الفوز واضافة 3 نقاط جديدة تبقيه بين الأربعة الكبار في ظل فارق النقاط الكبير مع المتصدر نادي الصداقة، لذلك يعي المدير الفني للزعيم الكابتن ناهض الأشقر أهمية حسم تلك المواجهة، قبل أن يلتقي الصداقة، فهو يريد مواجهة المتصدر وهو في أفضل حال.
القادسية، صاحب الخبرات القليلة في اللعب بالممتازة، ما زال يترنح، والفريق لا خيارات كثيرة أمامه أو امام مديره الفني الكابتن نادر النمس، فالفريق لا يملك سوى 3 نقاط من 3 تعادلات مقابل 3 هزائم، وتعرضه لهزيمة جديدة في هذا اللقاء سيزيد من متاعبه في الدوري ويجعل حظوظه بالبقاء مع الكبار محل شك، لذلك مطالب الفريق بتطوير أداؤه، فالأرقام التي حققها جميعها سلبية للغاية، حيث لم يسجل سوى هدفين فقط في 6 لقاءات، وفي المقابل استقبلت شباكه 7 اهداف.
اتحاد الشجاعية + الهلال
(فلسطين، الساعة 2:30)
على استاد فلسطين، يواجه اتحاد الشجاعية العاشر بـ 4 نقاط، ضيفه الهلال الخامس بـ 8 نقاط.
الشجاعية يلعب تحت ضغط النتائج وتحت ضغط تراجعها ، ولا خيارات بالنسبة له أو للجهاز الفني سوى الفوز وحصد ثاني انتصاراته قبل التوجه في الجولة القادمة إلى رفح وملاقاة ” الزعيم” نادي شباب رفح، وهي مباراة معقدة ولن تكون سهلة على الاطلاق أمام الشجعان.
لذلك يعي الشجاعية أهمية لقاء الهلال، وأهمية الفوز في تلك المواجهة، فالأرقام التي حققتها الشجاعية لا تتناسب على الاطلاق وامكانيات الفريق، ففي أول 6 أسابيع، لم يحقق الفريق الفوز سوى مرة واحدة على شباب جباليا، مقابل تعادل واحد امام القادسية، و4 هزائم آخرها كان امام المتصدر الصداقة (1/2).
في المقابل، يقدم الهلال بداية جيدة، وهي أفضل من كل بدايات الفريق في آخر موسمين في له في مرحلة الذهاب، فالفريق يحتل المركز الخامس بـ 8 نقاط، والفريق يحافظ على أسلوبه وطريقه لعبه، التي تمنحه المزيد من النقاط ، فالهلال يعتمد على تهدئة اللعب وبناء العمق الدفاعي، والاعتماد على الكرات المرتدة التي يجيد التعامل معها ، للنيل من شباك الآخرين، وهو ما يخشاه الشجاعية، الذي ينتظر ان يلعب بشكل هجومي.
جديد الهلال، قد يكون عودة حارسه الأول الكابتن اياد أبو دياب، الذي غاب عن صفوف الفريق طوال الموسم الحالي، حيث لم يشارك في أي لقاء بسبب خلافات مع النادي، لكنه انتظم في تدريبات الفريق مؤخراً، وأبو دياب يعتبر من أوراق الفريق الرابحة رفقة محمد عبيد وباسل الكحلوت
المصدر : جريدة الايام الفلسطينية