شبح الهبوط يطارد 4 فرق عريقة وارثوذكسي رام الله يحسم الوصافة وقلنديا يتربع
فلسبورت |بسام ابو عرة – عدسة اشرف عابد – حسم نادي ارثوذكسي رام الله المركز الثاني بدوري جوال السلوي بعد نهاية الاسبوع الثاني عشر من عمر الدوري بجدارة واستحقاق من خلال فوزه الكبير على منافسه في هذا المركز وعلى صالته وملعبه وجمهوره ارثوذكسي ثقافي بيت ساحور الذي تراجع للمركز الثالث بعد خسارته مباراة ارثوذكسي رام الله بنتيجة 59 مقابل 71 .
فيما نفد مركز قلنديا من مصيدة نادي تراسنطا بيت حنينا بفوزه بفارق نقطة وحيدة وبنتيجة 74 مقابل 73 في المباراة المركزية الثانية من الاسبوع الثاني عشر بعد مباراة الارثوذكسيان رام الله وبيت ساحور، ليبتعد فريق مركز قلنديا بالصدارة ويطير فيها برصيد 24 نقطة كاملة غير منقوصة، دون خسارة ليضرب الفريق القلنداوي رقما قياسيا بمباريات الفوز من خلال تحقيقه 12 مباراة فوز بدوري جوال 2020 متتالية .
وبعد ختام مباريات الاسبوع الثاني عشر من عمر الدوري بدأت تتجلى مراكز الاندية على سلم الترتيب والمستويات بدأت تظهر رويدا رويدا ليكون المستوى حسب النتائج يتجه نحو 5 اتجاهات تقريبا ، الاول قلنديا الذي يغرد وحيدا في الميدان رغم مباراته الصعبة الاخيرة التي كاد فريق تيرسنطا ان يفعلها ويطيح بالبطل لولا خبرة سليم سكاكيني وصائل قاسم الذي اطاح ببيت حنينا مع الدنك الذي سجله مع الصافرة.
المستوى الثاني حسب النتائج اندية ارثوذكسي رام الله وارثوذكسي بيت ساحور وابداع وهي الفرق التي تتنافس في المربع الذهبي الى جانب مركز قلنديا، ومستواها جميعا قريب جدا من بعضها البعض، وكل مباراة قادمة ستكون مهمة لهذه الفرق من اجل تعزيز مكانتها في المربع او الانقضاض على المركز الاول اذا ما حققت بعض الفرق مفاجات ضد مركز قلنديا المتربع على العرش .
هذه الفرق الاربعة الاقرب ان تبقى وتصل الفاينل فور من غيرها وقد تكون حسمت وضعها تماما ودخلت دائرة المربع الذهبي عمليا الا اذا حصلت مفاجات غير محسوبة وقد تحصل.
المستوى الثالث فريق تيرسنطا بيت حنينا الذي يصارع من اجل الدخول للمربع الذهبي وكاد في مباراتيه الاخيرتين ان يحقق الكثير قبل ان يخسر بصعوبة بالغة امام قلنديا وبيت ساحور ليبقى خامسا برصيد 18 نقطة منفردا في هذا المركز ، وسيعتمد فريق بيت حنينا الان على خدمات الفرق الاخرى الى جانب نتائجه هو من خلال تحقيق بعض المفاجات من اجل القفز للمربع الذهبي .
اما المستوى الرابع فهناك اربع اندية تتنافس فيه ، بحيث ياتي فريق السرية في المركز السادس برصيد 16 نقطة مضيعة فوزا مهما من على ملعبها امام بيت جالا ، فيما تراجع بيرزيت للمركز السابع بنفس رصيد السرية 16 نقطة رغم فوز الفريق على ارثوذكسي بيت لحم في الاسبوع الثاني عشر على ملعب بيت لحم.
ارثوذكسي بيت لحم يحتل المركز الثامن برصيد 15 نقطة متساويا مع ارثوذكسي بيت جالا الذي يقبع بالمركز التاسع والذي حقق نتيجة مهمة في اخر مباراة من ارض السرية بالفوز عليها وهذا الفوز قد يكون النجاة التي تنقذ بيت جالا من الهبوط لاحقا، وفي نفس الوقت تكلف الكثير لفريق السرية.
فريق بيت جالا في المرتبة التاسعة وقبل الاخيرة لكن الفريق البيت جالي له مباريات مع ارثوذكسي بيت لحم ودلاسال بيت لحم بالمعنى ان نتائج هذه الفرق سيكون مهما لها نفسها وبالذات لارثوذكسي بيت جالا وبيت لحم وكذلك مهمة للسرية وبيرزيت ، فهذه الفرق قريبة من مستويات بعضها وتتنافس بقوة على الثبات بالممتازة ، وستكون مبارياتها فيما بعد هي الاهم بالدوري كونها ستظهر من سيكون مهددا بالهبوط للدرجة الاولى.
المستوى الخامس فريق دلاسال بيت لحم الذي يقبع وحيدا في قاع الترتيب برصيد 12 نقطة دون فوز حتى الان، ويكاد الفريق يكون قد هبط لمصاف الدرجة الاولى لا محالة، وقد يحتاج معجزة لعدم الهبوط، لذلك نستطيع القول ان دلاسال بيت لحم قطع تذكرة العودة منذ الان، رغم ان الفريق يؤدي في كثير من الاحيان لكن دون نتيجة ولديه العديد من اللاعبين المميزين بالفريق.
قطع فريق دلاسال التذكرة الاولى اراح الفرق الاخرى من الهبوط لتبقى تذكرة وحيدة بانتظار 4 اندية تتنافس على الهروب من استحقاق الهبوط وهي السرية وبيرزيت وارثوذكسي بيت لحم وارثوذكسي بيت جالا، وكل نتائج هذه الفرق متشابكة فيما بينهم وكل فريق يجب اولا خدمة نفسه بنفسه قبل ان يحتاج لخدمة الفرق الاخرى حتى يهرب من الهبوط.
لعبة الكراسي الموسيقية السلوية تتارجح في المربع الذهبي وكذلك في مربع الهبوط لدوري الاولى، لكن النوتات اعلى صوتا في القاع لانه الاخطر فيما المربع الذهبي يكاد يثبت الفرق المعروفة فيه وكل فريق تقريبا راض بمركزه حتى الان.
جرت جميع المباريات على صالات السرية، ماجد اسعد بالبيرة، العمل الكاثوليكي وابو عمار الشبابية ببيت لحم وصالة بيت ساحور.
قاد مباريات الدوري حتى الان الدولي عنان دراغمة، خالد سمحان، بشير عبد العزيز، هيثم حوشية، عمار نوفل، شادي التكروري، عمار جلايطة ، الياس البندك، علاء طقاطقة ، حسن الخطيب.