البوم الصوراهم الاخباررياضة نسائية

منى الفاخوري زهرة مقدسية تحلم الوصول لمنصات التتويج العالمية بالجمباز

فلسبورت| مواهبنا الرياضية كثيرة وكبيرة في شتى انواع الرياضات والالعاب الرياضة خامات بحاجة للاكتشاف والتدريب والصقل لتكون مواهب حقيقية لها بصمة ايجابية في الرياضة الفلسطينية في قادم الايام ، وكيف اذا وضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال وجود مدربين ومدربات ذوي كفاءة عالية يستطيعون الحرص على هذه الخامات ويقومون بصقلها بطرق صحيحة فستكون النتائج رائعة.
ولان الجمباز رياضة اللياقة البدنية الكاملة لما تحتويه في جوهرها من تناسق الجسم والعضلات حيث تكسب اللاعب او اللاعبة المرونة والرشاقة والسرعة والقوة , ويفضل أن تمارس من سن خمس سنوات إلى سبع سنوات.
اليوم لدينا زهرة موهوبة جدا في لعبة الجمباز بل هي بطلة فلسطين بالجمباز بفئتها العمرية ، ولم تستطيع الوصول الى هذه النتائج لولا وجود مدربة متخصصة باللعبة وتجيدها وتهتم بها وتعب عليها وعلى امثالها من اللاعبات ، هذه المدربة التي اوصلت الليل بالنهار من اجل التميز في لعبة الجمباز ومن ثم التخصص بها ونجحت نجاحا باهرا كانت نتائجها واضحة للعيان من امثال زهرتنا التي منى الفاخوري التي ستكون ضيفتنا لهذا اليوم، فالمدربة هالة جابر نموذج يحتذى به في التدريب على الاسس الصحيحة والسليمة.
تسرد الزهرة منى الفاخوري مسرتها الرياضية في عالم الجمباز فتقول: انا الاولى على الضفة لفئة سنوات 8 الى 9 سنوات في بطوله كأس فلسطين للجمباز، وبدأت بممارسة الجمباز بعمر 6 سنوات في مدرستي، ومن ثم بدأت بالاستمتاع باللعبة عندما بدأت بممارستها منذ عامين في مركز الحياة مع مدربتي هالة جابر بالقدس.
وتضيف منى : اعشق لعبة الجمباز كثيرا لانها تميزني عن باقي الزهرات ولانني استطيع عمل حركات جمباز مثل الشقلبات و اللف بالهواء وهذه الامور من الصعب على اي انسان ممارستها او لعبها،ودوما احب ان اتعلم حركات جديدة لانني اشعر بالانجاز والثقة بالنفس ما يؤدي الى حبي للتعلم حركات اصعب بعد ذلك وواواظب على تدريباتها حتى استطيع ممارستها بشكل جيد.
وتتابع منى: اتدرب عادة عند مدربتي هالة جابر في مركز الحياة لكنني لا اتوقف عن التمرين فاتدرب في البيت والمدرسة واواظب على ذلك دوما من اجل تحسن مستواي الذي اطمح به مستقبلا.
وتقول : اشعر بالسعادة والغبطة من ممارسة الجمباز وكل ذلك لوجود تشجيع كبير لي من الاهل والمدرسة والمعلمة والمدربة هالة جابر التي اعشق التدريب معها كونها متمرسة جدا باللعبة وتستطيع التواصل مع اللاعبات وافادتهن كل حسب فئتها العمرية ولعبتها الخاصة بالجمباز لانها اي هالة تعطيني الثقة الكاملة بالتدريبات فاستطيع الثقة بنفسي وبحركاتي ولهذا وصلت الى منصات التتويج.
وتتمنى منى فاخوري تمثيل فلسطين مستقبلا بلعبة الجمباز والحصول على مزيد من الالقاب والبطولات وان اقف على منصات التتويج العالمية مستقبلا ممثلة لفلسطين رافعة علمها متوجة بالميداليات المنوعة باذن الله.
– بطاقة لاعبة
– منى الفاخوري
– 9 سنوات
– مدربتها هالة جابر
– مركز الحياة بالقدس


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى